أضحى منصب الاستقلالي كريم غلاب على رأس مجلس النواب على كف عفريت، بعد أن انتقلت فرق الأغلبية إلى مرحلة الإعداد الفعلي للإطاحة به، بالموازاة مع مشاورات تشكيل حكومة بنكيران الثانية، مما يضعه في مأزق سياسي وأخلاقي. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 16 يوليوزى أن فرق الأغلبية تستعد لتوقيع عريضة تطالب فيها علاب بتقديم استقالته من منصب رئاسة مجلس النواب، فيما يبدو أنه رد فعل على الانسحاب من الأغلبية الحكومية، الذي تجسد الأسبوع الماضي بتقديم خمسة وزراء استقالاتهم من حكومة بنكيران. وأضافت اليومية أن تقديم العريضة مؤجل إلى حين رقع رئيس الحكومة استقالات الوزراء الاستقلاليين إلى الملك وانتظار رده...