خرج حزب العدالة والتنمية أمس ليعبر في أول موقف رسمي بعد انسحاب حزب الاستقلال من حكومة عبد الإله بنكيران. حيث هاجمت الأمانة العامة للمصباح، الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، محملة إياه المسؤولية في تقويض إمكانية مواصلة العمل المشترك بعد أن سبق الاتفاق في آخر اجتماع للأغلبية الذي انعقد بتاريخ 2 ماي 2013 على تجاوز الخلاف، في الوقت الذي نوهت بمواقف زعماء احزاب الأغلبية.
بنكيران الأمين العام لحزب المصباح، فوت لنفسه صلاحيات تحديد الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للحزب للحسكم قي مختلف الخيارات المطروحة أمام الحزب بعد انفصال الاستقلاليين.
ودعت الأمانة العامة للحزب أمس في بلاغ لها، الشروع في المشاورات لتشكيل الحكومة في أقرب الأوقات من أجل تشكيل أغلبية جديدة لمواصلة ما أسمته" برنامج الاصلاحات وتنزيل الاصلاحات الكبرى على قاعدة الانسجام الحكومي وإعادة توجيه الجهد نحو القضايا ذات الأولوية".