أسبوع على الأكثر هو الحيز الزمني الذي يوجد بين يدي ينكيران لتشكيل الأغلبية الحكومية الجديدة، والكلام هنا لمصدر مطلع أكد ل"فبراير.كوم" أن السقف ليس دستوريا ولا قانونيا، وإنما يرتبط بالزيارة المنتظرة التي سيقوم بها الملك الإسباني "خوان كارلوس" إلى المغرب في الأسبوع المقبل، ولذلك من الأفضل أن يكون رئيس الحكومة المغربية قد شكل أغلبيته الحكومية، ليكون الوزراء الجدد جاهزين للتوقيع على الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وإسبانيا. التحليل هذا بمعطياته لا تستند على أساس كبير في نظر مصدر آخر، والذي أشار لموقعنا أن الزيارة الرسمية لملك إسبانيا يمكن أن تتم في ظروف عادية في ظل هذه الحكومة، مادام أن عبد الإله بنكيران لم يوافق على استقالات وزراء حزب الاستقلال، وحتى إذا قبل بعضها، فمن المؤكد أنه سيحتفظ بالبقية دون الرد عليها إلى حين مرور الزيارة الملكية الإسبانية، وذلك لإتاحة الفرصة لبعض الوزراء، وخاصة وزير الاقتصاد والمالية، نزار بركة، للحضور في أشغال الزياة والتوقيع على الاتفاقيات الجاهزة.