أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة لمكافحة انتشار الحمى القلاعية بأقاليم سيدي بنور، سطات والجديدة، من طرف المصالح البيطرية الإقليمية بالتنسيق مع السلطات المحلية من أجل احتواء البؤر المسجلة و الحد من انتشار هذا المرض إلى ضيعات أخرى بالأقاليم المجاورة. وذكر المكتب أنه تم وضع الضيعات المصابة تحت المراقبة الصحية ومنع الحيوانات المريضة والحساسة من الدخول أو الخروج منها وكذا المواد ذات الأصل الحيواني (الحليب واللحوم)؛ ذبح وإتلاف، بعين المكان، جميع الحيوانات المصابة والمشتبه في إصابتها بالعدوى و كذا الحيوانات المعدية(42 رأس من الأبقار و 74 رأس من الأغنام)؛تطهير وتنظيف الضيعات ( المباني والمعدات،…)؛تلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤر(10000رأس من الأبقار)؛منع تنقل الحيوانات ؛ منع تجمعات الحيوانات الحساسة للمرض (أبقار، أغنام وماعز)خاصة في الأسواق الأسبوعية والمعارض؛ احترام تدابير السلامة البيولوجية بالضيعات التي سجل بها المرض؛تعزيز المراقبة الصحية للقطيع في جهة الدارالبيضاءسطات و على الصعيد الوطني. وأوضح في بلاغ له اليوم، أنه تمت السيطرة على هذا المرض والذي يظل محدودا بجهة الدارالبيضاءسطات، وذلك بفضل تعبئة المصالح البيطرية و السلطات المحلية والدرك الملكي. ومن جهة أخرى أكد أنه سيتم تعميم حملة لتلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية على الصعيد الوطني و ذلك لتقوية مناعة قطيع الأبقار.ولهذا الغرض يجب تعبئة جميع الفاعلين (مربي الماشية ، الجمعيات المهنية، الغرف الفلاحية، الأطباء البياطرة الخواص، السلطات المحلية، مصالح المديريات الجهوية للفلاحية، المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية…)لإنجاح هذه الحملة لتقوية مناعة كل قطعان الأبقار على الصعيد الوطني. وأضاف أن لجنة اليقظة التي تم إحداثها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تتبع عن قرب تطور هذا المرض على الصعيد الوطني و سيتم إخبار الرأي العام بكل مستجدات هذا الملف.