إنه ملف من نوع خاص، حيث تتهم أسرة مولاي عبد الله العلوي، الأمير مولاي هشام، بعقد بيع فيلا بالوكالة وقعه مولاي عبد الله العلوي الذي كان مريضا بالزهايمر من الدرجة الثالثة، وأنه فاقد للأهلية، وهو ما يترتب عنه بطلان البيضع، وبطلان أي عقد يوقع عليه. والأكثر من ذلك، قال مولاي العربي العلوي، أصغر الإخوة ليومية "الأحداث المغربية" في عدد الإثنين ثامن يوليوز:"لو توفرت النية الحسنة للأمير مولاي هشام لاتصل بأفراد الأسرة للتعبير عن رغبته في اقتناء الفيلا موضوع النزاع، ولما اكتفى بالتعامل مع وكالة تبلغ مدة صلاحيتها سنة واحدة، وتخص عقارا في ملكية رجل هو يعرف أنه مريض، ويعرف أنه مسن، ويعرف فوق هذا وذاك أنه فاقد لقدراته العقلية، ولا يستطيع تبين ما وقع عليه". وأضافت نفس اليومية :"بعد وفاة والدي، وحين قصدت منزل مولاي هشام لأذكره أنه كان يزور والدنا أثناء مرضه، وأنه يعرف حالته الصحية، ويعرف أنه ليس مؤهلا لإجراء عملية تجارية من هذا القبيل، هددني الأمير وقال لي بالحرف "اللي حط رجليه فهاد الدار (منزل مولاي هشام) أو فالدار الأخرى (الفيلا المتنازع عليها)، فسيواجهني أنا شخصيا"،