هذا ما كتبته فوزية عسولي رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المراة بعد تنصيب الملك محمد السادس لمحامي للدفاع عن الطفلة المغتصبة : » إشارة سياسية و إنسانية قوية لجلالة الملك لمؤازرة أسرة الطفلة الضحية و لوضع حد للإفلات من العقاب لقد أصبحنا نعيش مآسي إغتصابات بشعة لطفلات و نساء من كل الأعمار و صلت إلى حد فقدان حياة امرأة مسنة مع إستمرار اللامبالاة من طرف رئيس الحكومة و وزير العدل ووزارة المرأة بالرغم من كل البيانات و الرسائل و المذكرات . توصيات إصلاح منظومة العدالة ظلت حبرا على ورق و قانون إطار لمناهضة العنف ضد النساء تم إقباره عِوَض إصلاحه و إخراجه بالرغم من التوصيات الملكية المتضمنة في الرسالة التي تم توجيهها الى المنتدى الدولي لحقوق الإنسان السنة الفارطة…هل سيلتقط وزير العدل و رئيس الحكومة الإشارة أم أنه لا حياة لمن تنادي ».