قدم المغرب طلبا لاقتناء سفينة شحن دبابات يصل طولها إلى 50 مترا من شركة فرنسية متخصصة في الصناعة الحربية، وذلك في أول طلب له من هذا النوع، كما تعمل الشركة الفرنسية على تكوين عناصر من البحرية الملكية على طريقة الأشتغال على سطح السفينة، في الوقت الذي كشف تقرير دولي أن نفقات المغرب العسكرية شهدت ارتفاعا خلال السنة الماضية على غرار باقي دول المنطقة العربية، حسب ما أوردته جريدة « المساء » ليوم غدا السبت والأحد. وكشف موقع بريطاني متخصص في أخبار صفقات التسلح أن السفينة تتوفر على محركين وتصل سرعتها إلى عشرة كيلومترات في الساعة، وتستعمل لنقل المعدات العسكرية وحمل الدبابات، كما بإمكانها حمل ما يفوق 200 جندي، إضافة إلى توفرها على مدافع قتالية وأنظمة للدفاع، وتعد هذه المرة الأولى التي يطلب فيها المغرب سفينة من هذا النوع وهو ما يفسر الرغبة المغربية في تحديث سلاح البحرية الملكية وتنويع معداتها. كما يمكن ذلك من تأمين السواحل المغربية بفاعليه أكبر ضد شبكات التهريب أو حتى التنظيمات الإرهابية، التي تشير تقارير إستخباراتية إلى تهديدها باستعمال الطرق البحرية لتنفيذ هجمات، ومن المنتظر أن يتسلم المغرب السفينة السنة القادمة حسب الاتفاق مع الشركة الفرنسية.