قال قيادي بحزب العدالة والتنمية، أن النبرة المختلفة في خطاب عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة وأمين عام حزب المصباح أمس الخميس في برنامج خاص بقناة ميدي1 تيفي، تعود بالأساس إلى كونها تصريف للمواقف التي تم التعبير عنها في اجتماع الأمانة العامة للحزب مؤخرا. وأوضح حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن اجتماع الأمانة العامة للحزب تم خلاله تقييم الوضع السياسي العام للبلاد، ونبه لبعض المحاذير والأحداث التي يمكن أن تؤثر على تماسك الائتلاف الحكومي. وكشف حامي الدين في تصريح لفبراير.كوم، عن أنه تم الاتفاق أيضا خلال هذا الاجتماع على تقديم تنازلات لتفادي الوقيعة بين المؤسسات. وبخصوص الشنآن الذي وقع بين الوزير أخنوش ورئيس الحكومة حول صندوق التنمية القروية، أوضح حامي الدين انه تم خلال اللقاء تدقيق بعض الأمور التي وقع فيها مغالطة. وفيما يتعلق باللهجة الصارمة التي تعامل معها فيما يخص موضوع المساواة في الإرث، وطلبه لليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بسحب توصيته، أوضح حامي الدين أن هذا هو مجرد تصريف لموقف الأمانة العامة وليس رأيا خاصا لابن كيران.