أبدى فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، اتفاقه مع التصريحات التي أدلى بها جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق للفريق الملكي، خلال تقديمه مدربا جديدا لتشيلسي الإنجليزي، وأكد خلالها أنه تمكن من القضاء على «هيمنة برشلونة». وقال بيريز، في تصريحات لقناة «ماركا»، «لقد أنهى هيمنة برشلونة. انتهى عهد فوز برشلونة الدائم على ريال مدريد. لديه كل الحق. مورينيو كما هو، يروق للبعض ويضايق البعض الآخر». كان مورينيو قد أكد أنه المدرب الذي «قضى على هيمنة برشلونة» على كرة القدم الإسبانية، ردا على تصريحات أدلى بها نجم البرصا أندريس إنييستا، واتهم فيها المدرب البرتغالي بالإضرار بالكرة الإسبانية. وحول تصريحات إنييستا، أوضح بيريز: «أنا معجب بإنييستا، ولكنه قد يخطئ. من الطبيعي أن يشعر تشافي (هرناندز) وإنييستا بالضيق من مورينيو لأنهم لم يفوزوا بأي واحدة من المباريات الخمسة التي خاضها الفريقان مؤخرا». نقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن المدرب البرتغالي، أول أمس (الاثنين)، أثناء تقديمه مديرا فنيا لنادي تشيلسي، قوله إنه المدرب الذي «قضى على هيمنة برشلونة» على كرة القدم الأوروبية، وقال: «لاعبو برشلونة نمور جريحة تهاجم صيادها». وأكد مورينيو أنه لا يستغرب هجوم لاعبي برشلونة بطل الدوري الإسباني عليه لأنه أشرف على ريال مدريد، الغريم الأزلي، وتسبب في جرح كرامتهم عندما تغلب عليهم خصوصا في المباريات الأخيرة. وكان أندريس إنييستا، لاعب وسط برشلونة، قد انتقد مورينيو عقب رحيله من ريال مدريد قائلا: «لقد أصاب الكرة الإسبانية باللعنة»، بينما قال تشافي هيرنانديز إن مورينيو دمر كرة ريال مدريد الهجومية. ورد البرتغالي خلال المؤتمر الصحفي بملعب «ستامفورد بريدج»، أمام أكثر من 200 صحفي: «إذا كان ثمة ضرر تسببت فيه لكرة القدم الإسبانية، فلأنني المدرب الذي قضى على هيمنة برشلونة، ربما يريدون أن يبقى فريق واحد هو من يحصل على جميع البطولات بدون منافس»، مبرزا: «إنهم يهاجموني لأنني جرحت كرامتهم بعدما كانوا يسيطرون على كل شيء». وتحول لقب مورينيو، حسب نكتة أطلقها خلال المؤتمر، من المدرب الاستثنائي إلى المدرب السعيد، حيث تحدث، بكبرياء كبير، عن الانجازات التي حققها مع ريال مدريد، خصوصا عندما فاز 4 مرات على برشلونة في آخر 7 مواجهات وتعادل مرتين وخسر مرة واحدة فقط، خصوصا وأن آخر 4 انتصارات منها اثنين في ملعب الكامب نو (2-1) و(3-1) على التوالي. وأشار البرتغالي إلى أنه حقق «ما كان يريده» في النادي الملكي، وهو «الفوز بالألقاب الثلاثة المحلية»، وتحقيق «الرقم القياسي (للنقاط) كأفضل فريق في تاريخ إسبانيا». وأكد مورينيو أن إحراز لقب دوري أبطال أوروبا مع «البلوز» لن يتحول إلى «هوس» بالنسبة له، بالنظر إلى أنه يملك لقبين بالفعل في سجله مع بورتو (2004) وإنتر ميلان (2010).