رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الشواطئ غير الصالحة للسباحة مقارنة بالسنة الماضية، حيث انتقل الرقم من 20 شاطئا إلى 10 شواطئ، إلا أن لائحة المواقع التي صنّفها التقرير الجديد للبرنامج السنوي لرصد جودة مياه الاستحمام، مازالت تضمّ شواطئ تستقطب مئات الباحثين عن لحظات من الاستجمام. يتعلّق الأمر بكل من شاطئ طنجةالمدينة، والذي يعاني من كثرة المياه العادمة التي تصبّ فيه وحوّلته إلى بركة من المياه المتسخة، فيما يستمر الإقبال عليه من طرف ساكنة مدينة البوغاز وضيوفها، فضلا عن شاطئ جبيلة ومركالة. فيما صنّفت شواطئ كبرى بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، ضمن المواقع غير صالحة للسباحة، مثل شاطىء النحلة بعين السبع وسيدي البرنوصي، وشاطئ زناتة الصغرى، مسؤولو وزارتي الطاقة والمعادن والنقل والتجهيز، بذلوا جهودا كبيرة لتفادي نتيجة العام الماضي، وإعادة المغرب إلى مستوى السنوات السابقة التي كان فيها عدد الشواطئ غير الصالحة للسباحة يناهز العشرة. وفيما يتعلّق الأمر ب360 محطة ساحلية تم فحصها، أبانت العينات المأخوذة من مياه الشواطئ المراقبة للفترة ما بين ماي 2012 ومارس 2013، أن مياه باقي الشواطئ (97,22 في المائة) ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام.