قال وزير السياحة السيد لحسن حداد إن مداخيل القطاع السياحي بلغت ما بين 2001 و2010 مبلغ 440 مليار درهم٬ مشددا على أن القطاع يتمتع بعافية كبيرة ويتميز بنوع من المناعة والقوة تجعلانه يحقق نتائج إيجابية ولا يتأثر إلا لفترات وجيزة بمحيطه الإقليمي وحتى الدولي، مشيرا إلى أن السياحة ببلدنا وفرت خلال العام الماضي نحو 470 ألف وظيفة٬ وتعتبر المساهم الثاني في الناتج الداخلي٬ والمورد الأساسي للعملة الصعبة٬ مما يجعلها قطاعا أساسيا ومهما بالنسبة للاقتصاد البلاد.
وبالمقابل٬ لاحظ وزير السياحة تزايد عدد السياح إجمالا في العام الماضي بنسبة 1 في المائة٬ في حين تراجع عدد الليالي التي يمضيها السائح بنسبة 6 في المائة.
إلا أن الأرقام الوردية التي قدمها وزير السياحة تصطدم بحقيقة يختزلها مسيري شركتي سياحة في تصريح ل"فبراير. كوم" على ما يلي:"..حتى وإن لم يتأثر عدد السياح الوافدين بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، بعد الأزمة المالية العالمية، إلا أن الزبائن في الغالب، أصبحوا أميل للمنتوجات السياحية الاقتصادية."