بعد تداول خبر تحويل يومية »التجديد » إلى أسبوعية بسبب تراجع مبيعاتها، خرج مجلس الشورى ببلاغ غامض لم ينفي أو يؤكد الخبر. واكتفى البلاغ، الصادر عن الحركة عقب انعقاد الدورة العادية الثانية لمجلس الشورى الوطني « دورة المرحوم عبد الجليل الجاسني »، بالتأكيد أن الحركة ستستثمر في الإعلام الرقمي، وسترتقي بنوعية الحضور في الإعلام الورقي مع الحفاظ على المكتسبات وترشيد التدبير التنظيمي والمالي. وأكد مصدر مطلع أن تحويل « التجديد » من يومية الى أسبوعية ليس سوى مسألة وقت وكل الاحتمالات تبقى واردة بالنظر لتراجع مبيعاتها وتزايد عدد الصحافيين المشتغلين فيها منذ أربع أشهر، مشيرا الى أن البلاغ حمل اعتراف ضمني بالأزمة. وعكس الاخبار التي أشارت الى أن رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، قد يتدخل للحفاظ على « التجديد » كصحيفة يومية، أكد جواد الشفدي، مدير نشر الجريدة، في تدوينة على صفحته الرسمية ب »فايسبوك »، أن ابن كيران لا دخل له بالقرار لا من قريب ولا من بعيد، ولم يكن حاضرا أثناء مناقشة ورقة السياسة الإعلامية للحركة والمصادقة عليها.