أحالت شرطة الرباط بداية هذا الأسبوع تونسية تحمل الجنسية الفرنسية في حالة اعتقال على الوكيل العام بمحكمة الاستىناف، في قضية تزوير العملات الأجنبية، بينما لاذ شريكها بالفرار من مخفر أمني، بعد حجز سيارته، ومازال البحث جاريا عن شريك ثالث. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 13 يونيو، أن التونسية سبق أن تورطت في تهريب كمية من المخدرات، وقضت عقوبة حبسية بإسبانيا مدتها ثلاث سنوات، كما توصلت التحريات إلى أن العناصر التي لها صلة بالملف من جنسيات أوربية.
وقد أوقفت المتهمة التونسية بمطار وجدة أنكاد، وانتقلت فرقة من الشرطة القضائية بالرباط إلى العاصمة الشرقية، لاعتقالها، كما قالت نفس اليومية أنه سبق لفرقة أمنية أن تمكنت من حجز سيارة بها عملات أجنبية مهمة، وبعد اعتقال شريك التونسية ونقله إلى مقر التحقيق لاذ بالفرار بطريقة هوليودية، كما استطاع مبحوث عنه آخر من الفرار بعد محاصرة السيارة، وبعد إخضاع الأوراق المالية المحجوزة للفحص تبين أنها مزورة، وكانت عناصر الشبكة ترغب في صرفها إلى الدرهم المغربي.