ليست هذه مزحة لكنه التصريح الذي جاء في اعترافات محمد زيان والذي قال وهو يضحك إنه ولد يوم 14 فبراير 1943 تزامنا مع عيد الحب، وإن والده مسلم من أصل ريفي هاجر إلى إسبانيا وتزوج بامرأة مسيحية إسبانية من الجمهوريين المعاديين للجنرال فرانكو، وأنها هربت إلى المغرب رفقة زوجها بعدما بدأ الجنرال يباشر عمليات التصفية في حق الأشخاص الشكوك فيهم، وأنهم استقروا جميعا في طنجة، وأن جدته من أمه هي التي تولت تربيته وهي التي كانت تبعث به إلى المسيد لحفظ القرآن. لكن، زيان الذي فتح قلبه ليومية "المساء" في مذكرات تبدأ اليومية في نشرها على حلقات ابتداء من عدد الأربعاء 4 أبريل، اكد أن الاسم الذي كان يحمله في إسبانيا هو فكتور مارتين، وأنه تم تعميده، وكان مثل باقي الأطفال يدق الناقوس ويملأ كأس النبيذ لراهب الكنيسة، وأن والدته حينما توفيت تم دفنها بالمقبرة المسحية بطنجة وقد ماتت على دينها.