لا تزال قضية اغتصاب الفتاة العاملة بإحدى الضيعات الفلاحية بمدينة أولاد تايمة عالقة، فاستنئافية أكادير أدانت مؤخرا ثلاثة أشخاص بثلاث سنوات نافذة لكل واحد منهم، كما قضت بتبرئة ثلاثة آخرين، فيما لا زال ستة أشخاص في حالة فرار. وترجع أطوار هذه الحادثة، إلى اغتصاب فتاة كانت عائدة إلى سكنها بدوار سيدي بوموسى بجماعة عين شعيب، حيث اعترض سبيلها من طرف مجموعة من الأشخاص أغلبهم قاصرون يدرسون بالثانوية الموجودة في نفس الدوار، ليرغموها على مرافقتهم تحت التهديد إلى مكان مهجور، ويمارسون عليها الجنس طيلة عشر ساعات بالتناوب. وقد تطوعت بعض جمعيات المجتمع المدني لمؤازرة الضحية، التي أكدت الشواهد الطبية تعرضها للاغتصاب، قبل ان يتم اعتقال بعض المتهمين بمساعدة شيخ الدوار.