أفاد مصدر مطلع أنه لن يكون هناك تحكيم ملكي ما بين رئيس الحكومة وحميد شباط، بخصوص الأزمة التي اندلعت بينهما على خلفية قرار حزب الاستقلال سحب وزرائه من الحكومة. وأفاد المصدر كما ورد في "الأخبار" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن مطالبة الملك لشباط الإبقاء على وزراء حزبه داخل الحكومة حرصا على السير العادي للمؤسسات لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك تحكيم ملكي بين الطرفين.
وأضافت نفس اليومية أنه سيبقى على الحليفين الحكوميين الجلوس إلى بعضهما البعض للبحث عن مخرج للأزمة الحكومية الحالية التي أكملت شهرها الأول، وفي حالة الفشل في الوصول إلى حل، فإن قرار الانسحاب من الحكومة يبقى بيد حزب الاستقلال الذي يملك الحرية في اتخاذ قرار مماثل، فالأمر لا يتطلب تدخل الملك لأنه في نهاية المطاف يتعلق بخلافات سياسية بين حزبين وليس بين مؤسسات دستورية.