أعلن زوج كيم كارداشيان، مغني الراب والهيب هوب كانيي ويست عن نيته الترشح للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى في العام 2020، في كلمة ألقاها بعد تسليمه جائزة في حفل منحوها له عن مجمل مسيرته الفنية، في حفل أحيته المغنية الأمريكية مايلي سايرس ونظموه ووزعوا فيه جوائز « أم تي في فيديو ميوزيك » على « مسرح مايكروسوفت » بلوس أنجليس الشهر الماضي ، لمكافأة أفضل الفيديو كليب الموسيقية، وخبر إعلانه عن خوض الإنتخابات عام 2020 . واعتبر الإعلان على نطاق واسع مزحة، لكن عند سؤاله بشأن نيته الترشح قال لمجلة فانيتي فير « بالطبع. » وقال المغني البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما، الفائز بجائزة جرامي، إنه بعد الصدمة الأولية للناس لمس تجاوبا مع الفكرة رغم سمعته بأنه سريع الغضب. وقال وست، الذي لم يكشف عن أي الأحزاب السياسية سيخوض الانتخابات باسمه، إن والده حصل على شهادتي دراسات عليا، وإن أمه الراحلة، التي كانت أستاذة للغة الانجليزية بالجامعة، كانت حصلت على شهادة دكتوراه، وعملت لحساب منظمات للحقوق المدنية. ودشن مؤيدو وست بالفعل لجنة عمل سياسي أطلقت على نفسها اسم « ريدي فور كاني » على أمل ترشحه باسم الحزب الجمهوري. وجذبت اللجنة حتى الآن أقل من 100 شخص عبر موقعي فيسبوك وتويتر. واحتل وست، الأسبوع الماضي، المركز السابع ضمن قائمة نجوم الهيب هوب الأعلى أجرا بالعالم، وفق تصنيف مجلة فوربز، بدخل قدر بنحو 22 مليون دولار من الموسيقى، وخط منتجات الموضة، الذي يحمل اسمه، وترويجه لمنتجات على مدى العام الماضي. كانيي ويست ولد في 1977 وترعرع في أسرة من الطبقة المتوسطة بشيكاغو في ولاية « الينوي » وبدأ يغني » الراب » وهو مراهق تقريبا، كما درس في الأكاديمية الدولية للفنون والتصميم والتكنولوجيا، مع ذلك لم تأخذه شركات التسجيل على محمل الجد إلا فيما بعد، وفق المدون بسيرته التي اطلعت عليها « العربية نت » وفيها أنه قام بإخراج أفلام عدة قصيرة، وهو مثير للجدل وفنان بجلب الانتباه في حفلات توزيع الجوائز، إلا أن ما قاله في حفل توزيع الجوائز لم يكن للفت أي انتباه، بل جديا. كانيي لديه حسابات بمواقع التواصل الإجتماعي منها « تويتر » حيث يتابعه أكثر من 14 مليون و200 ألف، وأكثر منهم معجبين في حسابات « فيسبوك » عدة يملكها. أما فوزه إذا ما ترشح فعلا، فلن يكون غريبا على اشهر بيت رئاسي في العالم، فقبلها في الثمانينات انتخب الأمريكيون رونالد ريغان رئيسا، وهو ممثل هوليوودي سابق، وحقق نجاحات كبيرة في ولايتيه، وتوفي في 2004 بعد عمر امتد طويلا وبلغ 93 سنة.