كيف هي العلاقة بين فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، التي تنحدر من الرحامنة قلعة فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك محمد السادس، بالقيادية بنفس الحزب والمنحدرة من نفس المنطقة، والمقصود هنا فتيحة العيادي القيادية بنفس الحزب؟ مرد هذا السؤال سوء الفهم الذي تسرب عن القياديتين في حزب الجرار. ابنة الباشا السابق لمراكش، نفت أن تكون العلاقة متوترة بين عائلة المنصوري وحفدة القايد العيادي، خاصة بعدما تردد عن سوء تفاهم بينهما، اثر "انتفاضة" العيادي في وجه أستاذ خلال الأيام الماضية بعد تقديمه درسا حول "دور القايد العيادي الموالي لفرنسا في مواجهة المقاومة". الجواب على لسان فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، التي قالت في تصريح لموقع "فبراير.كوم" أن العائلتين على اتصال دائم بحكم الروابط التاريخية التي تجمعهما منذ عشرات السنين، مضيفة أن الاحترام المتبادل ظل سائدا بين العائلتين وأحفادهما، ولا وجود لأي خلاف. وأكدت المنصوري في التصريح نفسه ل"فبراير.كوم" أنها منسجمة رفقة فتيحة العيادي داخل حزب الأصالة والمعاصرة الذي اختارتاه لمؤسسة حزبية للعمل من خلالها على تطوير المنطقة الأصل الرحامنة. وأشارت عمدة مدينة النخيل، أنها تعمل رفقة العيادي من داخل حزب الجرار على المساهمة في تقديم الدعم والتنمية لساكنة المنطقة.