لن يكون هذا اليوم كباقي الأيام، خاصة بالنسبة للمرشحين لرئاسة الجهات، وبالضبط بالنسبة لمرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعد القرار الذي اتخذه الأمين العام لحزب الاستقلال الذي عقد لقاءا طارئا يوم أمس دام إلى حدود الساعات الأولى من هذا اليوم، والقاضي بعدم التصويت لفائدة مرشحي الأصالة والمعاصرة في جهة تطوانطنجةالحسيمة، وجهة الدارالبيضاء الكبرى سطات. وقد يكون هذا القرار حاسما بالنسبة لإلياس العماري ومصطفى الباكوري في الجهتين، حيث بالإمكان أن يقلب كل السيناريوهات التي كانت جاهرة إلى حدود أمس، حيث يمكن أن يفقد إلياس العماري رئاسته لجهة طنجةتطوانالحسيمة، خاصة وأن الفرق بين الأغلبية والمعارضة في تلك الجهة مقعد واحد، وإذا انضبط أعضاء حزب الاستقلال (سبعة مقاعد) بعدم التصويت لصالح إلياس العماري، فإن من شأن ذلك أن يمكن سعيد خيرون مرشح حزب العدالة والتنمية من رئاسة الجهة. وكما يبين الجدول أسفله، ففط حالة عدم التصويت لصالح إلياس العماري، فإن المعارضة ستفقد سبعة مقاعد حزب الاسقلال، مما سيحعل عدد مقاعدها المهائي 25 مقعدا مقابل 31 للأغلبية. الأغلبية حزب العدالة والتنمية 16 مقعدا التجمع الوطني للأحرار 7 مقعدا الحركة الشعبية 4 مقاعد التقدم والاشتراكية .4مقاعد المجموع 31 مقعدا المعارضة الأصالة والمعاصرة 18 مقعدا حزب الاستقلال 7 مقاعد الاتحاد الاشتراكي 5 مقاعد الاتحاد الدستوري 2 مقاعد المجموع 32 مقعدا