أوردت صحيفة المساء في عدد غد الاثنين، خبر تنكر حزب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، لحليفهما الحكومي العدالة والتنمية، بدعمهما لإلياس العماري مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة، عوض الوقوف إلى صف مرشح البيجدي سعيد خيرون الذي صار على بعد خطوات من أن يفقد رئاسة الجهة، التي تشير كل المؤشرات أنها ستؤول إلى العماري الرجل النافد بالجهة. وقالت مصادر الصحيفة إن البام عرض على مرشحي حزب السنبلة والحمامة مناصب سياسية مغرية بالجهة من أجل دعم العماري، وقد وعد البام المنسق الجهوي للتجمع، محمد بوهريز، بتقلد منصب النائب الأول للرئيس. وأضافت الصحيفة أن حزب مزوار عقد اجتماعا جهوبا بمدينة طنجة لتدارس موقفه من المرشحين لرئاسة الجهة، وقالت مصادر الجريدة إن بوهريز دافع باستماتة عن العماري وأن كفة الحزب مالت إليه. ومن جهتها فأن الحركة الشعبية أيضا على مقربة من سحب البساط من تحت أقدام البيجدي حيت أعرب القياديون الجهويون للحزب، عن دعم العماري، مقابل التحالف مع البام من أجل دعم مرشح الحركة « السيمو » لرئاسة الجماعة الحضرية بالقصر الكبير.