لا تزال مناورات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، منذ قرار المجلس الوطني لحزبه الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، تتوالى من أجل سد الطريق على رئيس الحكومة وتشديد الخناق عليه، ليقر بضرورة تواجد الاستقلال داخل الأغلبية وبالتالي الانصياع لمطالبه وضمنها التعديل الحكومي. فقد نفى مصدر من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في اتصال هاتفي بجريدة "الخبر" في عددها ليوم غد الجمعة24ماي ما نشرته جريدة "العلم" لسان حال حزب حميد شباط، التي كتبت على صدر صفحتها الأولى في عدد أمس. ونقلت اليومية عن مصادرها أن الأمر يتعلق ب"فخ" نصبه حزب الاستقلال لقياديي حزب العدالة والتنمية، وذلك للخروج للإدلاء بتصريحاتهم النارية كالعادة وقصف حزب الأصالة والمعاصرة، والجزم بعدم التحالف معه. وأضافت أن الاستقلال يريد أن يبلغ بنكيران أن "الباب مسدود عليك" وأنه "يدور ويرجع إلينا ويستجيب لمطالبنا".