كشف مصدر مطلع وجود اسم مغربي، شغل مستشارا للرئيس الإيفواري السابق، لوران غباغبو، ضمن قائمة الممنوعين من التصرف في أموالهم، الموجودة لدى البنوك الإيفوارية، بالإضافة إلى تجميد أرصدته البنكية وأسهمه، لاتهامه في التحريض على الكراهية والعنف الذي عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في كوت ديفوار. ووفق ما ورد في "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، فإن الشخصية المغربية، وتدعى "م.ع"سبق له أن اشتغل مستشارا لدى الرئيس الإيفواري لتورطه في عمليات تهريب الأسلحة إبان الحرب الأهلية التي أعقبت الانتخابات بهذا البلد.
وقد أمر القضاء الإيفواري بوضع المغربي المذكور ضمن قائمة المسؤولين العسكريين والمدنيين والسياسيين، الذين تورطوا في أحداث العنف، التي أعقبت انتخاب الرئيس الإيفواري الحسن واتارا.