كشفت مصادر مطلعة ل"كود" وجود اسم مغربي، شغل مستشارا للرئيس الإيفواري السابق، لورون غباغبو، ضمن قائمة الممنوعين من التصرف في أموالهم، المجودة لدى الأبناك الإيفوارية، بالإضافة إلى تجميد أرصدته البنكية وأسهمه، لاتهامه في التحريض على الكراهية والعنف الذي عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في ساحل العاج. ووفق المصادر نفسها، فإن الشخصية المغربية، وتدعى (مصطفى عزيز) سبق له أن اشتغل مستشارا لدى الرئيس الإيفواري السابق، غباغبو، واتهم لاحقا من طرف القضاء الإيفواري لتورطه في عمليات تهريب الأسلحة إبان الحرب الأهلية التي أعقبت الانتخابات بهذا البلد. ووفق المعطيات فإن القضاء الإيفواري، من خلال قرار لوكيل الجمهورية بالعاصمة أبيدجان، أمر بوضع المغربي المذكور ضمن قائمة المسؤولين العسكريين والمدنيين والسياسيين، الذين تورطوا في أحداث العنف، التي أعقبت انتخاب الرئيس الإيفواري الحسن واتارا. ويشير القرار الصادر عن القضاء، تحت عدد 143/س.ف، أن وكيل الجمهورية يأمر بتجميد كل العمليات المالية والممتلكات والأرصدة البنكية والأسهم التي توجد في ملكيته لدى البنوك الإيفوارية.
كما قررت المجلس الأوربي، في أبريل من السنة الماضية، أشارت إلى ورود اسم (م.ع)، ضمن قائمة الأسماء المتهمة بالتحريض على العنف والكراهية إبان الحرب الأهلية التي ضربت ساحل العاج بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقضت بتجميد أرصته المالية.