كشفت مصادر عليمة معطيات مثيرة بخصوص تفكيك خليتين متشبعيتن بالفكر المتطرف، واللتين أوقف أفرادهما أخيرا بنواحي الناظور، وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 15 ماي، أن الخليتين أقامتا نظاما خاصا، بشمل مختلف مناحي الحياة، كما صاغوا منهاجا تربويا طبق على أرض الواقع بمدرسة فتحت أبوابها منذ سنتين، وتقع في دوار بإقليم الناظور، وهي في ملكية شخص معروف بانتمائه إلى السلفية الجهادية، ولا يتابع فيها الدراسة إلا أبناء أفراد الخليتين التكفيريتين، اللتين أطلق عليهما "الموحدين والتوحيد"، حيث يتم نقلهم إلى المدرسة من نوع "ميرسيديس" وضعت رهن إشارة أولياء الأمور... وقالت نفس اليومية أن الخلية كانت تروم الابتعاد عن كل ما هو نظامي، والميل إلى نظام نمط تعليم وهابي..