خرج بنكيران عن صمته، وعاد ليكيل بمكيالين لرئيس الفريق المستشارين لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش. فبلغة التحدي، خاطب بنكيران قيادي البام بنشماش، إذا كنت متأكدا ولك معطيات دقيقة على أن الوزير الشوباني كان حاضرا حين عين ابنه رئيسا لجمعية الطلبة المغاربة بتركيا ولك دليل على ذلك، فالوزير يقدم استقالته الآن، أما إن لم تثبت ذلك فعليك أن تقدم استقالتك ان كنت قادرا على ذلك، وقال وهو يدافع عن الوزير الشوباني وابنه "ابن الوز عوام"، في إشارة أن ابن الوزير يستحق هذا المنصب دون وساطة من والده.
وتابع رئيس الحكومة هجومه على بنشماش، بقوله :لا اعرف هذه الجهات التي تمد حزبكم بهذه المعلومات، وأقول لك بأن تعطيك هذه المرة أجهزتك معلومات دقيقة.
أما بخصوص اتهام بنشماش لبنكيران باقصاء المغاربة ببرشلونة، أوضح رئيس الحكومة أن الأمر يتعلق برفضه دخول المحاضرة بعد منعهم للمغاربة من ولوج القاعة لأن القانون الاسباني يمنع ذلك.