عبر الممثل الشاب طارق البخاري عن دهشته لوفاة الممثل القدير محمد بن براهيم خصوصا و أنه كان يصور معه قبل خمسة أيام فقط، و شاءت الأقدار أن يمثل آخر لقطة من فيلم تلفزيوني لمحمد الكغاط و آخر دور له قبل وفاته المفاجئة و هو يرتدي طقما أبيضا بالكامل و بوجه تعلوه البشاشة. مثل و أبدع رغم أنه كان مريضا جدا و يقف بصعوبة على رجليه و يتنفس بصعوبة أكبر، صارع المرض إلى أن أكمل عمله و أدى دوره الذي حفظ فيه السيناريو عن طريق السمع فقط نظرا لعدم قدرته على قراءة النص من الورق نظرا لضغف بصره الشديد. و قال البخاري أن المرحوم واجه المرض ببسالة و خفة ظل و لم يجعلنا نحس أنه مريض بل كان صاحب نكتة و عاش مرضه بتسامح و رضى و ليس ببؤس . و أضاف طارق أن العمل الذي جمعه بالمرحوم بنبراهيم كان فيلم المستضعفون و الذي كان سببا في صداقة جمعت بين الاثنين و كان فعلا صديقا صدوقا يعرف معنى الصداقة و رجل نكتة و محبوبا من الكل، جمهوره و أصدقاؤه.