نقلت سيدة (33 سنة)، صباح اليوم السبت15 غشت2015، بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، تحت التنفس الاصطناعي والعناية المركزة لمراقبة القلب والضغط الدموي مرفوقة بطاقم طبي وشبه طبي متخصص في الإنعاش والتخدير، من المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة أن هذه السيدة كانت ولجت مستشفى الحسن الثاني بالداخلة قصد الولادة في حالة استعجالية، يوم الخميس 6 غشت 2015، وحدثت لها مضاعفات عند الوضع، مما اضطر معه القيام بعملية قيصرية، وكانت مولودتها رضيعة خدجPrématurée هي الآن في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وأضاف البلاغ أن تدهور صحة الأم، جعل الفريق الطبي يقرر نقلها إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون، حيث واصلت العلاج والاستشفاء، واستفادت من حصص لتصفية الكلي. لكن ونتيجة مضاعفات صحية أخرى، قرر الفريق الطبي المتتبع لحالتها الصحية نقلها من جديد إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لمواصلة الاستشفاء والعلاج. وتمت عملية نقل هذه السيدة بواسطة المروحية الطبية بنجاح، بفضل التنسيق المحكم بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة SAMU وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش SMUR بالعيون والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والتي شملت النقل والاستقبال. ويذكر أن التدخل الاستعجالي بواسطة المروحية الطبية ساهم، بشكل إيجابي، في تطوير التكفل بالمرضى الذين يوجدون في حالات حرجة خاصة المتواجدين بالمناطق النائية والصعبة الولوج بالمناطق الصحراوية للمملكة .