قال خالد الجامعي، أنه لم يشارك أمس في أي من تجمعات النقابات بمناسبة فاتح ماي اليوم العالمي للعمال، لأن النقابات الحالية لم تعد تمثل العمال. وقال الصحفي والعضو السابق في حزب الاستقلال لفبراير.كوم، حول المشادات الكلامية بين زعماء الأحزاب السياسية بمناسبة فاتح ماي، أن هذه المشادات هي نتيجة استراتيجيات المخزن، وأضاف: " ماحد الأحزاب والنقابات كاتناطح مع بعضياتها والمخزن في أمان" . وأضاف الجامعي لفبراير.كوم، "المخزن" يسعى لإيصال أناس لديهم مستوى ضعيف مثل "شباط" لرئاسة الحكومة، من أجل استمرار هذه المشادات الكلامية داخل الحكومة، وترك كل القرارات في يده"، وقال: " الحكومة، الاسم لي كاين فيها، لا وجود للانسجام داخل الحكومة، وهذا من صالح المخزن"،قبل أن يختم على هذا المستوى قائلا : الحكومة أصبحت مثل "سوق الدلالة" . وأكد خالد الجامعي أن الحل بيد الاحزاب، فالمغرب يدعو إلى الديموقراطية التي لا يمكن أن تكون بدون أحزاب، لذلك فعلى الأحزاب أن تعيد النظر في تشكيلتها وسياساتها، وقال: "لا يعقل أن نجد داخل الحكومة، مسؤولين "شي كيشرق و شي كيغرب"، كما لا يعقل أن يقول قيادي في حزب على وزير أنه "سكايري"، وأضاف: هذا ما يريده المخزن، يريد أن يكره الشعب الأحزاب "باش إبدا الشعب إقول الحمد الله لي كاين المخزن في البلاد" وقال الجامعي في تحليله لهذه الظاهرة التي اعتبرها استثنائية في المغرب، أن المغرب لن يتطور بسببها، وأن الحكومة تفقد مصداقيتها شيئا فشيء، وأضاف: وضع الحكومة يتلخص في مثل للمجدوب يقول فيه " طلع الخرج فوق ماها، ناس بدون مرتبة هما سبابها في خلاها"