سيظل هذا الخطاب محفورا في ذاكرة المغاربة، ليس لأنه يؤرخ للذكرى ال15 لتربع الملك محمد السادس على العرش، ولكن لأن الملك تحدث فيه عن وقفة مع الذات، ومراجعة للقرارات التي يتخذها، متسائلا عن مصير الثروة، وعن السبب الذي يجعل المغاربة الفقراء يزدادون فقرا والأغنياء يزدادون غنى.