أم وئام ل"فبراير.كوم": اغتصبت ابنتي ودارو ليها خياطة البردعة+فيديو "ممنوع الاقتراب" هكذا كتب على بوابة في الطابق الرابع بمصحة خاصة. أنين وئام لا يتوقف، ومنجل مغتصبها يطاردها في كل مكان وهي تعيش كابوس الاغتصاب في الحقل وهي تركض كأي طفلة تؤمن بالحق في اللعب. هناك التقينا بوالدتها التي روت ل"فبراير.كوم" حكاية اعتصاب بشع كانت ضحيته طفلة عمرها عشر سنوات. لكم أن تتخيلوا إذا كانت أم وئام منهارة، كيف يمكن أن تكون وئام نفسها، وما عليكم إلا أن تتابعوا أم وئام وهي تروي لكم كيف اغتصب الوحش ابنتها ومزق أذنها بالمنجل وكشف أسنانها والأطباء "خيطوها خياطة المنجل".. ولأن الإغتصاب أنواع، فقد تعرضت وئام لإغتصاب الوحش الآدمي واغتصاب المنجل واغتصاب الإهمال وإغتصاب الولادة في دوار معزول.. وكان عليها أن تراكم الغبن من الإهمال مدرجة في دمائها في غياب سيارة إسعاف وفي غياب الأمن في الدوار... نقطة الضوء الوحيدة التي رأت بها أم وئام جزءا من الأمل هي تلك التي منحتها إياها الممثلة أمل صقر وهي تسند العائلة لإجراء عملية جراحية علها تخفف جزءا من معاناة وئام.