يسائل أحمد العراقي وزير البيئة السابق الحكومة الحالية عن عمق مخططها التشريعي الذي جاءت به، هل هو مخطط تشريعي لاستقلال المغرب، أم جاءت للترميم أم من أجل الثغرات الاستراتيجية الفرنسية؟. واعتبر أن الاجابة عن هذه الأسئلة مهمة، وإن لم يتم الاجابة عليها فلا يهم أي تشريع تضعه الحكومة، لأنه اعتبر أن التشريع هو تشريع للأجيال القادمة، وليس للطرامواي والقطار الفائق السرعة، من أجل السوق الأوروبية والتي تعيش أساسا أزمة اقتصادية خانقة، أو لمنح الأراضي الفلاحية بالشمال للإسبان.
واعتبر العراقي أن الحكومة الحالية حكومة أعجوبة، لأنها تملك اختصاصات دستورية لم يسبقها اليها أحد من قبل، ولديها أيضا دعم المعارضة، التي حسب رأيه يخافون على البلاد ولا يودون الذهاب بها الى المجهول، فإذا بالحكومة تريد أن تخسر وهذا يعتبره العراقي أعجوبة.