أكد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران أنه يحدث أن يختلف مع الملك، لكن السمة الغالبة أن أسباب الاختلاف سرعان ما تزول في حالة ما إذا اقتنع الملك بحجية رئيس الحكومة، حيث قال بالحرف في حوار له مع "ميد راديو" وموقع "كيفاش":"أكثر من مرة وقعات، ماشي موقعاتش: أكثر من مرة كيدوز بيناتنا شي كلام، كيبين على أننا متفقناش على شي نقطة، ولكن أنا كنتكلم معاه بالأدب وكنحاول ندير بينو بينو المنطق، ولما كيتأكد جلالة الملك من صواب ما أقول، لا يكون لديه أي حرج باش ييسر ليا الأمر، ويعطي الأوامر في الاتجاه اللي كنكول.. وقد اتصل بي وطلب مني وفهمني أنه مقتنع بأن مصلحة البلاد والملكية تقتضي احترام الدستور.." وأضاف رئيس الحكومة أن عليه أن يشكر الملك محمد السادس على التعامل الذي يعامله إياه، وأنه ليس ثمة ما يدعوه كي يأفف من طبيعة التعامل وعلاقة العمل التي تجمع بين الملك ورئيس الدولة، مؤكدا أنه يتواصل معه باستمرار عبر الهاتف، وفي الحالات التي لا يرد فيها على هاتفه، يكفي أن تمر بضع دقائق ليتصل به. وأضاف:"اذا كان من المغاربة يريدون أن أدخل في صدام مع سيدنا يعطوني بالتيساع.." وقال بالحرف عن حادث محاصرة مواطنين للملك محمد السادس في زقاق ضيق في خريبكة غير بعيد عن سوق السمك:"ليس هناك من خطر على الملك، وأنا دائما كنت أقولها، إذا كان هناك من خطر على الملك فهم أولئك المغاربة الدين يسعون إلى السلام عليه.. أي كثرة الناس اللي باغين يسلموا عليه. وانتوما شفتو أش وقع ليه في خريبكة البارح.." واستطرد للحديث عن ما تواثر عن شخصيته وأسلوب العمل الذي ينهجه في علاقته بالملك:"خلافا لما يقال عني من انني صدامي وعادة ما اواجه، فأنا أخجل حينما يتعلق الأمر بالملك، ودائما أكلم جلالته بكل احترام.. قلت له في احدى المرات اعذرني اسيدنا اذا صدر عني شيحاجة ماشي مناسبة، فقال لي بالحرف: لا تتغير. خليك كيفما أنت" فقلت له بالحرف:واخا نبغي نتبدل راه منعرفش"