من باب التضامن، ومن باب ترجمة الوضع نفسه الذي كانت عليه فتاتي انزكان، قبل أن يتعرضا للتحرش وأن يتابعا بتهمة الإخلال بالحياء العام، ارتدى رجل التنورة الحمراء التي رفعت عاليا في سماء ساحة الأممالمتحدة بالدار البيضاء، حيث نظمت الوقفة التضامنية، مع فتاتين، سمثلان يوم سادس يوليوز أمام القضاء بتهمة الإخلال بالحياء العام.. قدمن بالجلباب المغربي أو التنورة أو السروال، لم يكن الشكل هو الأهم، لكن المهم بالنسبة لهن ولهم، شعار الحرية والكرامة الذي رفع في وجه الجهة التي قررت متابعة شابتين وترهيبهما فقط لأنهما كانتا ترتديان تنورة، لم ترق لشباب أغضبهم أن تصد الفتاتان التحرش بهما.