اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، أن متابعة فتاتين بإنزكان بسبب التنورة أمر مرفوض تماما وغير مقبول. وقال بنعبد الله، في اللقاء الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي نظمه القطاع، بتنسيق مع فريق التحالف الاشتراكي بمجلس المستشارين، مساء اليوم السبت 27 يونيو 2015 بفندق جولدن توليب، بالرباط، إنه « من العار، ومن غير المقبول سكوت التقدم والاشتراكية عن متابعة فتاتين، يتجولان ب »الصاية »، وملاحقتهم قضائيا، إنه أمر مرفوض ». وكشف بنعبد الله أنه باشر الموضوع إلى جانب محمد العنصر مع رئيس الحكومة، خلافا لما يعتقد، وكان رده أن هذا أمر غير مقبول وقام باتصالات على الفور، وتمنى، في إشارة على أنهم لا يتدخلون في القضاء، أن لا يتوقف المسار القضائي، لكن في المقابل تمنى أن يفضي إلى تبرئة ساحة الفتاتين وحفظ الموضوع، لأنه لا يستحق غير ذلك. يذكر أن فتاتين تعرضتا إلى هجوم جماعي، وتعنيف من طرف مجموعة من الأشخاص في ساحة مقابلة للسوق الأسبوعي بإنزكان، أخيرا، قبيل رمضان، واعتقلتا من طرف دورية للشرطة، وتتابعان في حالة سراح مؤقت، بعد توقيفهما لمدة 24 ساعة، والاستماع إليهما في محضر رسمي. وفي القوت الذي أحيلت فيه الفتاتان، طالبتان بمعهد للتجميل في أكادير، في حالة اعتقال على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، في اليوم الموالي لتوقيفهما، بعد قضائهما 24 ساعة في « الجيول »، ومتباعتهما في حالة سراح، من طرف النيابة العامة، بمقتضى الفصل 483 من القانون الجنائي، الذي يجرم الإخلال العلني بالحياء، لم يتم اعتقال أو استنطاق أي من المعتدين ولم يتم فتح تحقيق في واقعة الاعتداء والتعنيف.