صرح مسؤول من داخل الجامعة الوطنية لكرة القدم، أن المدرب الوطني رشيد الطاوسي، ما يزال المسؤول عن سفينة المنتخب الوطني، حسب العقد الذي يجمعه مع الجامعة، كما أن هذه الأخيرة، إلى الآن لم تجتمع من أجل البت في مسألة اقالته أو بقائه، لأنها ما تزال تضع ثقتها به. واعتبر المسؤول، أن الطاوسي ما يزال المدرب الوطني الرسمي، وأن على المغاربة اعطائه الفرصة، والثقة به كناخب وطني، وهم الذين طالما طالبوا بتمكين مدرب وطني لقيادة المنتخب، كما أن انجازات الطاوسي ليست كلها سيئة.
وبعد هزيمة دار السلام الأخيرة، والخروج شبه الرسمي للمنتخب المغربي من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم (البرازيل 2014)٬ وتضاؤل حظوظه بشكل كبير في بلوغ نهائيات العرس الكروي العالمي، تسائل الجميع عن مصير المدرب الوطني رشيد الطاوسي، خاصة وأن هناك تكهنات كثيرة تشير إلى أن مصيره بات محسوما، وأن هناك نية للتعاقد مع مدرب أجنبي، كما أن هناك أعضاء من داخل الجامعة تتصل ببعض اللاعبين المحترفين، الذين أبعدهم الطاوسي من تشكيلته الأخيرة، من أجل تطيب خاطرهم، واقناعهم باللعب مرة أخرى للمنتخب.