أعلن عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عن النتائج النهائية العامة للانتخابات المهنية، مساء أمس الأربعاء 24 يونيو 2015، في الرباط، بحضور عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة حسب الانتماء النقابي، والتي تصدرها اللامنتمون بما مجموعه 17 ألف و399 مندوبا، أي بنسبة 49.79 في المائة، متبوعون بالاتحاد المغربي للشغل ب6 آلاف و175 مندوبا، أي بنسبة 17.67 في المائة، تليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ب3 آلاف و240 مندوبا، أي بنسبة 9.27 في المائة، ثم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ب 2644 أي بنسبة 7.57 في المائة، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ب 2572 أي بنسبة 7.36 في المائة، وأخيرا الفدرالية الديمقراطية للشغل ب 1339 أي بنسبة 3.83 في المائة، والمنظمة الديمقراطية للشغل ب 644 أي بنسبة 1.84 في المائة. وأكد الصديقي، خلال هذه الأرقام، أن النقابات التي تعتبر أكثرا تمثيلا حسب القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن هي الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. ومن خلال النتائج المعلنة، خرجت الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي عاشت على إيقاع صراعات، منذ مؤتمرها الثالث، أدت إلى انشقاق في صفوفها، من النقابات الأكثر تمثيلية، وعوضتها المركزية النقابية المقربة من الحزب الحاكم العدالة والتنمية، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التي لم تحقق العتبة، ومع ذلك اعتبرت نقابة ضمن النقابات الأكثر تمثيلية. وكشف الصديقي أن عدد المؤسسات التي وجهت محاضر الانتخابات إلى مفتشيات الشغل، والتي تمت معالجتها في النظام المعلوماتي للوزارة بلغ 12 ألف و84 مؤسسة، من أصل 17 ألف و19 من المؤسسات التي تم إحصائها أي بنسبة 71 في المائة، في حين بلغ عدد المندوبين المنتخبين 25.959 مندوب أصلي. وتوزعت هذه المؤسسات حسب القطاعات على الشكل التالي : - التجارة :1760 مؤسسة أي بنسبة 14,56%، - الصناعة:3434 مؤسسة أي بنسبة 28,41%، - المهن الحرة والخدمات: 5180 مؤسسة أي بنسبة 42,87%، - البناء و الأشغال العمومية: 838مؤسسة أي بنسبة 6,93%، - الفلاحة :850 استغلال أي بنسبة 7%، - الصناعة التقليدية :22 مؤسسة أي بنسبة 0,18 %، وفي ما يخص توزيع المندوبين المنتخبين حسب الانتماء، في القطاع الخاص لوحده، تصدر الللامنتمون القائمة بما مجموعه 14 ألف و828 مندوبا، أي بنسبة 57.12 في المائة، متبوعين بالاتحاد المغربي للشغل ب3 آلاف و974، أي بنسبة 15.31 في المائة، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب بما مجموعه ألف و947 مندوبا، أي بنسبة 7.5 في المائة، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بما مجموعه ألف و894 مندوبا، أي بنسبة 7.3 في المائة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بما مجموعه ألف و884 مندوبا، أي بنسبة 7.26 في المائة، والفيدرالية الديمقراطية للشغل بما مجموعه 509 أي بنسبة 1.96 في المائة، والمنظمة الديمقراطية للشغل 344 أي بنسبة 1.33 في المائة، وبقية النقابات بما مجموعه 579 أي بنسبة 2.23 في المائة، كما بلغ عدد المندوبات المنتخبات 5329 أي بنسبة 20.61 في المائة من مجموع المندوبين. ومن خلال النتائج يتضح أن الفدرالية الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي للاتحاد الاشتراكي سقطت في الامتحان، نتيجة الصراعات التي عاشتها هذه المركزية النقابية الحديثة التأسيس، فيما تراجعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشكل كير، أمام الاتحاد العام للشغالين والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في القطاع الخاص.