فجرت لجنة استماع تابعة لجمعية أبي حنيفة بالمدينة القديمة بالبيضاء، قضية زنى المحارم، ضحيتها طفلتان، الأولى تبلغ من العمر 11 سنة، والثانية أربعة سنوات. وعلمت "الصباح" في عدد الخميس 28 مارس، أن الضحيتين أحيلتا على مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بأمر من وكيل الملك صباح يوم الأربعاء الماضي، من أجل إجراء فحص عليهما وإنجاز تقرير للتأكد من صحة الادعاءات التي تتهم أبا بالاستقغال الجنسي لابنتيه.
وقالت اليومية ذاتها أن الأم كانت تعاني مرضا مزمنا، وتعرضت للطرد من بيت الزوجية الموجود بالهراويين، فيما بقي الأبناء وعددهم خمسة مع والدهم، أكبرهم يبلغ من العمر 13 سنة، وأصغرهم طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وقبل أسبوعين حلت الأم بالبيت تطالب بمرافقة أبنائها، وأفلحت في أخذهم معها لتفاجأ عند تنظيف بدن الصغيرة بوجود احمرار في فخذيها، وعند استفسارها، فجرت قضية اعتداء والدها عليها جنسيا، وشرحت لأمها بالتفاصيل كل ما كان يقوم به معها.