وُضعت آخر اللمسات، أخيرا، على مرافق فضاء سندباد الترفيهي بالدارالبيضاء، الذي سيستقبل زواره بعد أيام، وجرى إدخال جميع الحيوانات التي تخضع للفحوصات الطبية البيطرية، قبل إطلاقها في المجالات المخصصة لها، كما خضعت جميع الألعاب الترفيهية للتجربة، في ما وضعت آخر اللمسات على المطاعم والفضاءات التي ستستقبل زوار الحديقة. ويتتيع عمدة الدارالبيضاء، محمد ساجد، شبه يوميا سير العمل بهذا الفضاء الذي من المنتظر أن يُدشن رسميا بعد أيام. ويعتبر الفضاء الترفيهي سندباد من أكبر الفضاءات الترفيهية بالعاصمة الاقتصادية، إذ يمتد على مساحة 32 هكتار، وباستثمار يقارب 40 مليار سنتيم. ويتميّز الفضاء الترفيهي سندباد بمجاوزته بين الترفيه وحديقة للحيوانات، ناهيك عن توفره على مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية، مما يجعل منه مزارا سياحيا بامتياز سيستقبل زواره طيلة اليوم وحتى ساعة متأخرة من الليل بفضل نظام الإنارة العمومية التي أنجزته فيه، والتي تجعل منه تحفة فنية حقيقية بالليل. المشروع الذي يعتبر ثمرة شراكة بين القطاع العام والخاص وتشرف عليه شركة التنمية المحلية « الدارالبيضاء للتهيئة »، ويتوزع بين حديقة للألعاب ومشروع سياحي يضم فنادق وإقامات ومحلات تجارية على مساحة 26 هكتارا بتكلفة تصل إلى 2.5 ملايير درهم، وخصصت منها 200 ألف متر مربع للبناء، ستضم شققا من طابقين (تاون هاوس) فنادق ومحلات تجارية. وغير بعيد عن الفضاء الترفيهي، وامتداد له، تجري الأشغال على قدم وساق لإنجاز الحديقة الأركيولوجية، التي تكون إلى جانب حديقة الحيوانات، مكونات مشروع » سندباد »، والذي يصل الاستثمار الإجمالي له إلى 346 مليون درهم سينجز على مساحة 32 هكتارا، وسيمكن مشروع «سندباد» العاصمة الاقتصادية من فضاء ترفيهي من مستوى دولي، يليق بمدينة في مستوى الدارالبيضاء.