قال الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، إن جماعة الإخوان "جماعة ماسونية" تحاول السيطرة على الأردن من خلال "جبهة العمل الإسلامي" ذراع الجماعة في الأردن. واعتبر أن الديمقراطية بالنسبة للإخوان في تركيا ومصر، مجرد أتوبيس يركبانه للوصول إلى الحكم ثم يتجهان إلى الاستبداد، لكن رجب طيب أردوغان أذكى من الرئيس محمد مرسي، ويتحرك بحرص ونعومة لفرض سيطرته على تركيا. وأضاف أن مرسي عديم الخبرة ويفتقر للمعرفة وليس لديه عمق رؤية، وحين تحدث عن غزة وضحت سطحيته وعدم رؤيته العميقة للموقف. وقال الملك عبدالله إنه حاول أن يشرح لمرسي أهمية المصالحة وتوحيد فتح وحماس، أولا وعدم الخوف من الإسرائيليين، ظل بمرسي يردد كلمة "الإسرائيليين، الإسرائيليين" فقط، وقال عاهل الأردن: "هذا الرجل ليس لديه أى علم بالأمور". وقال عبدالله إن "الاخوان ذئاب تتخفى في ملابس خراف"، وتريد أن تفرض أيدلوجيتها وأفكارها في منطقة الشرق الأوسط. وسخر عبدالله من الإشاعات التي يروجها عنه الإخوان وأنه غير مؤمن ولا يصلي، وقال: لا يجب أن أخبر الجميع أنني أصلي ولا يجب أن أضغط رأسي عل الأرض لتظهر لي زبيبة فيعلم الجميع أنني أصلي.