يبدو أن التصريحات النارية التي أطلقها حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، بمعقل امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بإيموزار مرموشة، أغضبت هذا الأخير الذي رد بتصريح ناري مهاجما شباط. الأمين العام، وصف الخطاب الجماهيري لحميد شباط نهاية الأسبوع الماضي بايموزار، بكونه لا يتوفر على قاعدة جماهيرية، مشيرا أن الحاضرين له لا ينتمون للمنطقة، بل جرى استقدامهم من مناطق أخرى قائلا: « ما جابش ليه السكان فقط بل جاب الناس من أوطات الحاج والمناطق الأخرى بإقليم بولمان. يمكن ناس ايموزار مرموشة اللي جاو كيتراوحو ما بين 5 و20 شخص ». وهاجم العنصر، الذي يشغل حاليا وزيرا للشباب والرياضة، بعدما عرج على عدة وزارات أهمها وزارة الداخلية، حميد شباط، عندما اتهمه الأخير بتهميش المنطقة التي يتحدر منها قائلا: »غادي نخلي ساكنة ايموزار مرموشة اللٌي فيها 5 الاف مواطن يحكمو وغادي نخلي أي زائر يشوف لمدينة ويحكم »، مشيرا إلى أن » ايموزار مرموشة فيها تجهيزات ديال مدينة فيها 50 الى 60 الف نسمة ». وبدا العنصر غاضبا أكثر، حيث فقد الرزانة التي عادة ما يظهر بها، حيث دعا شباط إلى تأطير عائلته الصغيرة ثم تسوية المشاكل التنظيمية للحزب العريق الذي سيطر على أمانته العامة قبل تأطير المغاربة. وقطر العنصر الشمع على شباط بقوله أنه يدعم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في محاربة فساد الإستقلاليين في الحكومة السابقة، ودعمه لتيار بلا هوادة الذي يتزعم عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم التاريخي لحزب الإستقلال.