قال فهد ابن الشرطي الذي قتل ثلاثة من زملائه ل"فبراير.كوم" أن والده عانى كثيرا، وأنه كان ضحية تنقل من طنجة إلى مشرع بلقصري في الآونة الأخيرة، وضحية ظروف إجتماعية قاسية. وأضاف، أن بعض من مرؤوسيه لم يقدروا الأزمة النفسية التي كان يعاني منها، وأن الإحساس بالظلم والحكرة، هو الذي عقد وضعيته النفسية، بعد أن نقله أحد رؤسائه من طنجة إلى مشرع بلقصيري، خلال واحدة من زيارات الملك محمد السادس إلى طنجة.. فهل يفتح بوشعيب أرميل تحقيقا في هذه النازلة، لمعرفة الدوافع التي قادت الشرطي إلى قتل زملائه، وإن كان لا شيء يبرر القتل؟ وهل ستكشف الإدارة العامة للأمن الوطني عن مضامين التحقيق في قضية مشرع بلقصيري التي تحولت إلى قضية رأي عام تابعها بصدمة وأسى بالغين؟