تعتزم الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، رفع عدد رحلاتها بين الدارالبيضاءوأبوظبي لتصبح يومية اعتبارا من 28 مارس الجاري. وتطمح من وراء هذه الخدمة، إلى دعم حركة السفر المتنامية بين أبوظبيوالدارالبيضاء عبر ربطها بالعديد من الوجهات في مجلس التعاون الخليجي خاصة جدّة، فضلا عن إتاحة المزيد من الخيارات المختلفة بين المدن الآسيوية مثل بانكوك وكوالالمبور ومانيلا وسيدني. ومن شأن الخدمة اليومية الجديدة، يسجل جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، «تحقيق المزيد من النمو، خاصة وأن الوجهة المغربية تظل من الوجهات الناجحة بالنسبة إلى الاتحاد للطيران وحافظت على الأعداد الكبيرة للمسافرين بقصد العمل والترفيه على امتداد العام»، مضيفا، «أن الموقع الجغرافي لأبوظبي شكل بوابة مثالية للمسافرين جوا من المغرب للربط بشكل سهل وسريع مع مختلف الأسواق في أستراليا والشرق الأقصى وعبر الخليج العربي». بالمقابل، ستعزز الرحلات الجديدة من خدمات الربط مع شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية الشريكة بالرمز، الأمر الذي سيتيح لمسافري الاتحاد للطيران، مزيدًا من خيارات الربط مع الوجهات المحلية المغربية وغيرها من الوجهات في غربي أفريقيا. إلى ذلك، تُسيّر الاتحاد للطيران، بعد مرور سبع سنوات على تسيير رحلاتها إلى المغرب، خمس رحلات أسبوعيا بين أبوظبيوالدارالبيضاء، عبر طائرة من طراز إيرباص A330-300 المرتبة وفق نظام الثلاث درجات بين أبوظبيوالدارالبيضاء، والمصممة لنقل ثمانية مسافرين على متن الدرجة الماسية الأولى، و32 مسافرا على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال، و191 مسافرا على متن درجة المرجان السياحية.