قال إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن ردة فعل مجموعة الزايدي حيال نتائج المؤتمر، محدودة، ودون تأثير على باقي قطاعات الحزب وقواعده وفروعه التنظيمية. واعتبر لشكر أن تأثير المجموعة ظل محدودا في انتظار أن يخرج صوت العقل من داخل المجموعة نفسها، يضع حدا للإساءة إلى الحزب وقيادته، مشيرا إلى أن مختلف الامتدادات التنظيمية للاتحاد الاشتراكي "فرعا فرعا وتنظيما تنظيما تستنكر هذه الإساءات التي لن تنال من تاريخ ووحدة الحزب".
وأضافت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 7 مارس، أن الزايدي خفف من انتقاداته لأشغال المؤتمر، حينما قال "إن هناك من يقول اليوم كفى وهذا أمر صحيح شيئا ما"، وهي الإشارة التي التقطها لشكر معتبرا أن الحفاظ على وحدة الحزب تقتضي الاستماع إلى "صوت العقل"، وهو ما ذهب إليه الزايدي نفسه بقوله " إن مناضلين هؤلاء من عيار ثقيل يمكنهم الإسهام في الخروج من النفق الذي نوجد فيه"
من جهة أخرى، تضيف نفس اليومية، أن المكتب السياسي صعد لهجته ضد عضوي اللجنة الإدارية، حيث قررت استدعاء عبد العالي دومو وعلي اليازغي للمثول أمام اللجنة التأديبية ...