استنكر مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان « استمرار التضييق الممنهج على عمل الجمعية وأنشطتها، مع تواتر محاصرة مقرها المركزي الكائن بزنقة اكنسوس شارع الحسن الثاني ديور الجامع بالرباط ». وافاد بلاغ للجمعية أن « المكان شهد، صباح يوم الثلاثاء 05 ماي 2015، إغلاق دوريات للشرطة لمداخل زنقة أكنسوس، للحيلولة دون وصول صحافيين، وحقوقيين إلى مقر الجمعية، الذي يحتضن ندوة صحفية لجمعية الحقوق الرقمية، ما خلق حالة من الذعر لدى الذين عاينوا هذا الوضع، والارتباك لدى السكان في الولوج والمغادرة، من وإلى أماكن العمل والمؤسسات التعليمية، ليغادروا في ما بعد ». وجدد مكتب فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان « إدانته لمواصلة لسلطات الرباط لهجمتها الشرسة ضد الجمعية، وضد حقوق الإنسان بالمغرب، في تحد سافر للقانون والمساطر الجاري به العمل، وللمواثيق الدولية ذات الصلة ». وأكد بلاغ الجمعية استمرار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في رسالتها النبيلة من أجل إقرار دولة الحق والقانون واحترام الحريات، والنضال والدفاع عن حقوق الإنسان وفضح كافة انتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب ».