خلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صفحة خاصة للتضامن مع سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، تحت اسم « مغاربة متضامنون مع الوزيرة المحترمة سمية بنخلدون »، لمواجهة « الحملة » التي تشن ضدها، بخصوص علاقتها العاطفية مع الحبيب شوباني، الوزير الملكف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. . ونشر ناشطون مجموعة من التدوينات تؤكد على حق الوزيرين في الزواج، من ضمنها ما كتبه أحمد الريسوني القيادي في حركة التوحيد والإصلاح تحت عنوان « حب على سنة الله ورسوله »، فيما فضل شاب إطلاق اسم سمية على ابنته تضامنا مع الوزيرة، وكتب تدوينة مرفوقة بصورته بمعية مولودته » تضامن خاص مع السيدة الوزيرة .. السيد أحمد الدهباني يسمي مولودته الجديدة بسمية تضامنا مع الوزيرة المحترمة المناضلة سمية بن خلدون »، و »سمية دهباني مولودتي الجديدة هكذا قررت التضامن مع الوزيرة المحترمة سمية بن خلدون ». وإضافة إلى توضيح العالم المقاصدي أحمد الريسوني بخصوص « حب الوزيرين »، نشر المتعاطفون مع الوزيرة مواقف آراء رجال دين آخرين مثل الفيزازي والكتاني، حيث تضمنت الصفحة رد الفيزازي على شباط، قائلا « أتساءل كيف علم متى بدأت عدة الوزيرة بنخلدون ومتى انتهت هل كان معهما؟ »، وما قاله الكتاني، « وزيرة طلقها زوجها فتزوجها وزير آخر بعدما حلت للأزواج فما العيب في هذا ياعباد الله ؟ ».