أفاد مصدر مطلع أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية، قادمة من باريس في اتجاه آكادير، اضطرت إلى الهبوط بمطار محمد الخامس بعد نقص في الأوكسجين، واضطر ربان الطائرة إلى النزول إلى مستوى جد منخفض 3200 متر بدل الطيران المعتاد على مسافة 10 آلاف جوا، لتوفير شروط التنفس للركاب، ما جعل الطائرة تختفي عن رادار المراقبة. وأشار المصدر إلى أن ربان الطائرة، والطاقم المرافق له، لا حظ نقصا حادا في الأوكسجين، واضطر إلى خفض مستوى الطيران إلى 320 متر لتفادي صعوبات التنفس بالنسبة للمسافرين، قبل أن يهبط اضطراريا في مطار محمد الخامس، لتعويض الطائرة بأخرى، حيث استكمل الركاب رحلتهم، دون أي مشاكل. وأوضح المصدر أن التخوفات التي أثيرت ناتجة عن مخاوف طبيعية خاصة بعد حوادث الطيران التي وقعت أخيرا.