بدأ الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، سباقا مع الزمن لإنهاء عملية تثبيت رجال »بيجيدي » على رأس مديريات الوزارة،إذ دفع برئيس ديوانه لتولي منصب مدير للمرة الثانية في الولاية الحكومية، على اعتبار أن المعني بالأمر، سبق أن شغل منصب مدير الموارد المالية والمعلوميات والدراسات. وفي حال تمكن الشوباني من الحصول على تأشيرة رئيس الحكومة ستكون سابقة في تاريخ التعيينات السامية بالمغرب، على اعتبار أن عبد الإله بنكيران سيوقع مرسومي تعيين يتعلقان بالشخص نفسه في سنة واحدة. وكشفت مصادر من الوزارة، لجريدة الصباح، في عددها ليوم غد، أن الشوباني أعد لجنة تضم فقط مساعدي وزراء العدالة والتنمية، ويتعلق الأمر بمديرين من وزارة بسيمة حقاوي هما مدير التعاون الوطني، العضو السابق للأمانة العامة للحزب، ومدير التنمية الاجتماعية العضو السابق للأمانة العامة للحزب، ومدير التنمية الاجتماعية العضو بحزب العدالة والتنمية، موضحة أن اللجنة التي ستشرف على إجراء الاختبار الشفوي، تضم كذلك كاتب وزارة الاتصال التي يتواجد على رأسها الخلفي القيادي في »البيجيدي ».