غادر القاضي الإسباني « بابلو روث » منصبه كقاضي في المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي قضى بها حوالي ثلاث سنوات، استصدر فيها بعض القرارات كان أشهرها مطالبته بمقاضاة مسؤولين أمنيين مغاربة على خلفية ما اعتبره تجاوزات ارتكبت في الصحراء في فترة السبعينيات. وقد عين « روث » خلفا للقاضي الشهير « غارثون بالتسار »، والذي اشتغل على هذه القضية قبل أن يترك ملفاتها جاهزة للقاضي « بابلو روث ».