الدائرة المقربة لفؤاد عالي الهمة تضم أيضا شخصيات، والكلام هنا ل"ايريك لوران" وكاترين غراسيي" في كتابهما "الملك المستحوذ"، واللذين سيستعملان تعبيرا خاصا في الكتاب وهما يصفان صديق الملك الذي يصطاد على حافة السياسة، وفي الديبلوماسية، وفي الاقتصاد، وحتى في الاستخبارات، ثم يضيفان أنه هو الذي حرص على أن يكون رفيقه في المعهد المولوي ياسين المنصوري على رأس وكالة المغرب العربي للأنباء، ثم بعدها على رأس "لاديجيد". ويمكن أن نضيف اليه يقول الكاتبان الصحافيان رجل الظل والأعمال السياسية لفؤاد عالي الهمة، الرجل القادم من الريف إلياس العماري، والذي تأثر باليسار لكنه لعب دورا في تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، والذي يوجد على رأسه أحد مساعديه محمد الشيخ بيد الله، أحد المؤسسين القدامى لجبهة البوليساريو، والذي كان إلى حدود نونبر 2011 رئيس مجلس المستشارين، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، (اليوم يتزعم الحزب مصطفى البكوري رئيس وكالة الطاقة الشمسية) لكن الأفضل بالنسبة للهمة، يقول الكتاب، هو رجل الأعمل عزيز أخنوش. الدائرة الثانية التي يتحدث عنها الكتاب هي التي يتزعمها منير الماجيدي ويليه حسن بوهمو، والإثنين يسبحان في عالم كبير من الموظفين، والوسطاء، ورؤساء المقاولات، ويشير الكتاب إلى أن الإثنين هما اللذين كانا وراء تعيين أنس العلمي في يونيو 2009 من طرف الملك محمد السادس على رأس صندوق الإيداع والتدبير، وتضم نفس الدائرة أيضا علي الفاسي الفهري مدير مكتبي الماء والكهرباء، وهؤلاء هم الذين يشكلون الدائرة الوفية داخل "مغرب الثقافات" التي تنظم مهرجان الموسيقى "موازين"، حيث نجد المستشار هشام شبيهي، ثم منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، وحسن منصوري مدير شركة "بريماريوس"، وأخيرا عباس عزوزي الذي يدير القناة التلفزية "ميدي 1، يضيف الكتاب دائما.