كشف عبد الصمد بلكبير، الباحث السياسي، أن « داعش » صناعة الاستعمار الجديد، موضحا أن تنظيم الدولة الإسلامي في العراق والشام (داعش) أرجع المنطقة إلى ما قبل السياسة والدين والدولة. وأضاف بلكبير، وهو أحد مؤسسي وقياديي منظمة 23 مارس (منظمة العمل الديمقراطي الشعبي)، أن داعش صرفت طاقات الشباب، وبدل أن تكون تلك الطاقات أداة بناء تحولت إلى أداة تخريب، وقال بلكبير، في محاضرة بالملتقى الوطني للشباب الفدرالي، أمس السبت بالبيضاء، إن داعش حولت الشباب إلى أداة تخريب « يخربون الوعي ويشوهونه ويفسدونه، بل الأخطر من هذا أنهم يخربون الذاكرة نهائيا »، مشيرا إلى أن من لا يعرف تاريخه لا مستقبل له. وأوضح بلكبير أن من مهام ووسائل الاستعمار الجديد تخريب الذاكرة، مستشهدا بمقولة لمحمود درويش أن من لا ذاكرة له لا خيال له ومن لا خيال له لا مستقبل له. وأضاف بلكبير أن الاستعمار الجديد ينشر رياضات بعينها، وأنواعا من الرقص للتحكم في العالم، خاصة الرياضات العنيفة، والرقص المرتبط بالمخدرات.